Saturday, March 13, 2010

لقدوس ألحق

ألقدوس ألحق

في رؤيا يوحنا أللاهوتي(7:3-8)[وأكتب إلى ملاك ألكنيسة في فيلادلفيا: إليك ما يقولهُ ألقدوس ألحق, ألذي بيدهِ مفتاح داود يفتح ولا أحد يغلق, ويغلق ولا أحد يفتح. إنّي عالم بأعمالك. فمع إنّ لك قوة ضئيلة, فقد أطعتَ كلمتي ولم تنكُر إسمي, لذلك فتحتُ لك باباً لا يقدر أحد أن يغلِقهُ].
يبدأ ألرب يسوع ألمسيح (لهُ ألمجد) رسالتهِ إلى كنيسة فيلادلفيا بتقديم نفسهِ بثلاثة ألقاب
ألقدوس, ألحق, وحامل مفتاح داود !!!.
في هذا ألعالم المملوء بالكذابين, ما أروع أن نجد ألملجأ ألأمين ألصادق في شخص يسوع ألمسيح. فكل ما يقولهُ هوَ حق. لأنَّهُ كيف نعرف إنَّ إبليس يكذب؟. ألجواب أنَّهُ نعرف ذلك كلما فتح فمه ليتكلم!!!. وكيف نعرف إنَّ يسوع يقول ألحق؟ لا نقول (نعرف)     
بل نحن متأكدين تماماً من ذلك لأنَّهُ ألصادق ألأمين وكلَّهُ حق(يوحنا 6:14)ولا يستطيع ألكذب لأن ألكذب ضد طبيعتهِ. بينما ألشيطان هو ألكذاب وأبو ألكذابين(يوحنا44:8).
فذلك يعطينا ألشعور بألأمان وألراحة ألتامة وألسعادة لمعرفة إنَّ يسوع هو ألحق وألقدوس. وعندما نلقِّبَهُ بذلك فهذا أكثر من رائِع وبديع, لذلك لا تتعجب إن أحببناه بكل قوتنا , وإن دلّلناه بكل قلوبنا , وإن قضينا ألساعات في ألإستماع إليهِ وقراءة كلماتِهِ وتطبيق تعليماتِهِ. فهوَ لا يشبه أي واحد آخر لأنَّ كلماتِهِ حق وصادِقة وفي ألصميم دائِماً .
ولننظر إلى أللقب ألثالث: حامِل مفتاح داود. نعرف أنَّهُ في ألعصور ألوسطى كانت هناك وظيفة (ألمشرف على قصر ألملك) ويسيطر على كل ما فيه ماديَّاً وإداريَّاً ويحمل مفتاح كل باب على ذراعيه(إشعيا22:22) وكان لهُ حق ألدخول على ألملك في أي وقت.
فمعنى حامل مفتاح داود هو صورة مثالية لإمكانية ألدخول إلى ملك ألملوك وقدس ألأقداس. فمن هو حامل مفتاح ألملك ألإلَهي ؟ إنَّه يسوع ألمسيح ألذي يملك ألمفتاح , فَلَهُ
إمكانية ألدخول إلى ألله ألآب. وإنَّهُ هو ألإداري ألمسيطرألوحيد هناك.
لذلك يكمل قولِهِ[ ألذي يفتح ولا أحد يستطيع أن يغلق, ويغلق ولا أحد يستطيع أن يفتح].
يسوع ألمسيح ليس فقط باب ألحياة ولكنَّهُ أيضاً ألمفتاح لذلك ألباب ألمؤدّي إلى ألحياة ألأبديَّة وألفردوس بل الحياة ألأبديَّة نفسها.
فلنعطي ألقوة والكرامة والتقديس وألمجد لرب ألمجد ملكنا ومخلِّصنا يسوع ألمسيح. آمين 

دلالـة ألحياة

دلالـة ألحياة
في رؤيا يوحنا(1:3-2)يقول ربَّنا يسوع ألمسيح:(وأكتب إلى ملاك ألكنيسة في ساردس:
إليكَ ما يقولَهُ مَن لَهُ أرواح ألله ألسبعة وألنجوم ألسبعة: إنِّي عالمٌ بأعمالِكَ. فأنتَ حَيٌّ بألإسم, ولَكِنَّكَ ميتٌ فِعلاً. تيقَّظ , وما تبقَّى لَديكَ أنعِشَهُ قبل أن يموت, لأنّي وَجَدتُ أعمالَكَ غير كامِلة في نظر إلَهي).
ما يقولهُ يسوع ألمسيح هنا هوَ إنَّ مظهر ألحياة ليس دائِماً دلالة على ألحياة .
كانت مدينة ساردس ساقطة روحياً في زمن ألعهد ألجديد بينما كانت عام 700 قبل ألميلاد واحدة من مراكز ألقوى في ألعالم بسبب غناها حيث كانت على مفترق خمسة طرق للتجارة وسكناها في غنى فاحِش وفي تنعُّم . ولكن ها هو رب ألمجد يسوع ألمسيح يقول لكنِستِهِ في ساردس: إني عالِمٌ بأعمالك. فأنتَ حيٌّ بألإسم, ولكنك ميتٌ فِعلاً !!!.
إنَّه عالِمٌ دائِماً بما نفعل وما لا نفعل. يرى ما يظهَرُ مِنَّا وما يخفى في ألقلوب.
في ساردس ألناس كانوا يغتنون ومعهُ تزداد أللامبالاة. والغِنى كان يقود إلى ألإبتِعاد عن ألفضيلة. ومع ألغِنى ألخارجي كانَ يزداد ألفُقُر ألداخلي. وليسَ من ألخطأ أن نحاول ألحصول على ألمال ولكن ألخطأ يأتي عندما يسيطر حُبَّ ألمال علينا.
وكما يكتُب ألقديس مارلوقا في إنجيلهِ 15:12)[ وقالَ”يسوع” للجمع: إحذروا وتَحَفَظوا مِن ألطمع. فمتى كان ألإنسان في سِعةٍ. لا تكون حياتِهِ في أموالِهِ ].
ففي ساردس ما كانَ للناس حياة جيِّدة وحيويّة وغنيَّة كانت عند ألله حياة جامدة وميَّتة.
فألرب يقول أنتَ حيٌّ بألإسم: فمثلاً هناك كنائِس (مثل كنيسة ساردس) ألناس فيها مؤمنون يُصلّون ويرفعون ألتسابيح ويحملون كتابهم ألمقدس وكأنَّهُم مؤمنون حقيقيون
أحياء ولَكِنَّهم أموات وكما يقول ألمسيح أنت حيٌّ بالإسم ولكنك ميتٌ فِعلاً.
وكلمة (ميت) تعني ولها تفسير واحد فقط هو (بلا حياة).
ويسوع ألمسيح يرانا كجمع في ألكنيسة بتلك ألطريقة وكفرادى أمواتٍ في ألإيمان.
فنحنُ في بعض ألأحيان نكون بمظهرنا ألخارجي في قمة ألورع وألتقوى بينما أموات روحياً من ألداخل(مثل كنيسة ساردس). فما هوَ دليلك على بقاؤك حيَّاً في ألرب يسوع ألمسيح ؟؟.
صلاة: 
 أيُّها ألرب أنا أعلَمُ بأنَّكَ تراني من ألداخِل وألخارج وحياتي هي منك أنت .أنا أضعُ كل نسمة من روحي بين يديك لتُعبِّر حياتي عن وجودَكَ فيَّ, ويرى كل من حولي مَجدَكَ أيُّها ألرب يسوع ألمسيح. آمين.

Wednesday, March 10, 2010

تعالَ قريباً !!!

تَعالَ قريباً
في رسالة مار بولس ألرسول إلى كولوسي (15:1-17)يقول[هوَ صورة ألله ألذي لا يُرى, وألبِكرْ على كُلِّ ما قد خُلِق. إذ بِهِ خُلِقَت جميع ألأشياء: ما في ألسماوات وما على ألأرض, ما يُرى وما لا يُرى, أعروشاً كانت أم سيادات أم رِئاسات أم سُلطات. كُلُّ ما في ألكون قد خُلِقَ بهِ ولأجلِهِ . هو كائِن قبلَ كل شيء وبِهِ يدوم كل شيء].
ما هوَ مركز إهتمامك؟ وحول ماذا تتمحور حياتك؟
رسالة بولس رسول ألأُمم إلى كولوسي(15:1-17) تعطينا فكرة عظيمة حول ألمحور ألوحيد في حياتناإنَّهُ يوجِّه إهتمام أرواحنا وإشتياق قلوبنا نحو( ألأبدي) ألذي وجِد قبلَ كل شيء. وألذي بِهِ ولأجلِهِ قد خُلِقً كل ما في ألكون ويدوم كل شيء (وبضمنها أنا وأنت).وهذا ألأبدي هو ربنا يسوع ألمسيح . لقد أصبح يسوع محور ألكون في كل ألأزمان للأسباب ألتالية:
1-لأنـَّهُ ألكامِل: فهوَ ألمُمثِّل ألمثالي لله. ونرى ذلك في ألرسالة إلى ألعبرانيين 1:3)حيث يقول ماربولس عن ألمسيح( انَّهُ ضياء مجد ألله وصورة جوهرهِ. حافِظٌ كل ما في ألكون بكلمَتِهِ ألقديرة ….) فأذا كنتِ تشُكُّ (وقد تَعِبتُ) من ألآلِهة ألتقليدية . فتعالَ قريباً من يسوع ألمسيح, فأنَّهُ ألإلَـه ألحقيقي.
2-لأنَّـهُ ألمتفوق: فهوَ سائِد ولَهُ ألسلطة (بأعتِبارِهِ إبن ألله ألوحيد) في بيت أبيه. بمعنى أنَّ كل شيء آخر مخلوق أقلُّ شأناً منهُ. وبمعنى أنَّ لهُ ألسلطة على مصادفات حياتك وألمعاكسات فيها وألنقص وألقلق المسيطر عليك وكل ما يؤثِّر سلبياً على علاقتك بِهِ. فتعال قريباً من يسوع ألمسيح ألذي هو ألله ألحاكِم ألعادِل وإلى ألأبد.
3-لأنَّـهُ ألقدير:لأنَّهُ خَلَقَ كُلُّ شيء, فنحتاج دائِماً للتذكير بأنَّ ألخالِق أعظم من خلقِهِ. فإذا كانت مبادِئُكَ ألتي تثق بها غير ثابتة فربما لأنَّها متقلِّبة وأنتَ تعيش في قلق دائِم لأنَّ ألأمور قد تنقلِب إلى أسوء في أيِّ لحظة. فتعال قريباً من يسوع ألمسيح لأنَّهُ قدير ولا يتغير أبداً لذلك يستطيع أن يكون موضِع ثقَتِكَ ألكامِلة.
4-لأنَّـهُ ألمسبِّب: حيث أنَّ كل شيء خُلِقَ لأجلِهِ.أي إنَّكَ خُلِقتَ لِعبادة ألرب يسوع وألإعتماد عليه.وخطيئتُكَ تقول إنَّ كل شيء يتمحور حولَهُ. فإذا تعبت مِن آلِهةٍ لا تنفع فتعال قريباً من يسوع ألمسيح لأنَّهُ محور ألخلق وكل ألخليقة ستُحني ألرُكبة لَهُ.
وأخيراً فهو ألذي يُعطي ألحياة لِما خَلَق ويحافظ عليه من ألضعيف إلى ألقوي فيها. بمعنى إنَّكَ تستطيع أن تثق بِهِ وتعتمد عليه كُلّياً وبكل ما في ألكلمة من معنى.
فإذا كانت حياتُكَ متمحوِرة حول آلِهة تقليدية وواهية ومتفككة وضعيفة حيث تَعِدُ ولا تُغني .
تعالَ قريباً من يسوع ألمسيح ألذي يُكمِل كل متطلباتك ونواقصك . فهوَ ألإلَه ألقدير ألذي يُحافظ عليك ويغمركَ بنعمتِهِ ألوافِرة .آمين

The Commentaries of Isho'dad of Merv Bishop of Hadatha ( حديثة) of Assyria (850 A.D.) on the New Testament

The Commentaries of Isho'dad of Merv
Bishop of Hadatha ( حديثة) of Assyria
(850 A.D.)
on the New Testament
[Epistle to Philippians 2:5-11]
PART - 1
“Let this mind be in you, which was also in Jesus Christ, who being in the likeness of God” and the rest of the passage, that is to say” it was not robbery at all that He is God”, but He is so by nature, for it is called robbery, when a man seizes a rank or honour that is not his. It is a custom with men to seize what they suppose will be advantage to them; again, it is handed down, that not by robbery did He wish to be compared with God, like one who wishes to (rise) against his lord, etc; as we often say, that(so and so) thought this thing robbery, that is to say, that He took it with much effort like one who is greatly advantaged by it. He says this also about Christ, that He did not think this to be robbery, etc, that is to say, He did not consider it a great thing, and was not proud of it, and He remained in His greatness, but took upon Himself natural deprecations from His greatness for the sake of the profit of others; and what are these? But He
emptied Himself, and took the form of a servant, Emptiness is spoken of in four ways, first: like that of David; taking of his purple and putting on the form of a servant and dancing(2 Sam. 6:20). Michal said to him, thou were certainly seen like one of the vain fellows(Jer. 48:11).
Second: as was said about the Moabites, that they had not been emptied from vessel to vessel; that is to say, they had not been led captive from place to place(1Cor.15:14). Third: like this, if Christ be not risen, then is our preaching vain, that is to say it's nothing; Fourth: like what Jerusalem said about babylonian, Thou hast lifted me up like an empty vessel(Jer. 51:34); that is to say, thou hast emptied me of my possessions.
Now the emptiness of our Lord somewhat resemble that of David, who slipped off the garment of his kingship, and put on those of slaves.

Tuesday, March 2, 2010

الرسالة إلى العبرانيين:

الرسالة إلى العبرانيين:

انها السفر الرابع عشر من اسفار العهد الجديد. ولا يوجد بين علماء الكتاب المقدس اجماع على حقيقة كاتب الرسالة. ومنذ عهد آباء الكنيسة الآُول والجدال يدور حول اسم الكاتب، بالرغم من اعتراف الكنيسة بها وبصحتها منذ ذلك الحين. وقد اعتبرتها الكنيسة الشرقية القديمة من وضع بولس، مع أن فيها، مادة واسلوباً، ما يختلف عن باقي كتابات بولس. واعتقد كليمنت الاسكندري أن لوقا ترجمها عن النسخة الاصلية التي كتبها بولس بالعبرية. أما الكنيسة الغربية فقد شكت بأنها من وضع بولس، وقال تارتوليان أنها من وضع برنابا، أما لوثر فقد اعتقد أنها من وضع ابلوس (اع 18: 24). إلا أن النظرية الشرقية تغلبت في النهاية بالرغم من افتقارها إلى الاثبات العلمي. وبالرغم من قول اوريجانس (في القرن الثالث) أن لا أحد يعرف كاتبها إلا الله، إلا اننا نستطيع أن نعرف من الرسالة نفسها، أن كاتبها لم يكن من الرسل (عب 2: 3)، وانه أخذ الانجيل عن غيره، انه كان معروفاً عند القراء، وكان بعيداً عنهم لظروف فوق قدرته (عب 13: 18 و 19). ونستطيع أن نعرف أيضاً من اسلوبها أنها لم تترجم عن العبرية، وأن الكلاسيكية في الاسلوب تختلف عن اسلوب بولس في رسائله الاخرى. ووجهت إلى اليهود الذين آمنوا بالمسيح في فلسطين وبلاد الشرق عموماً.
ويمكن أن تقسم محتويات الرسالة كما يأتي:
(1) تفوّق المسيحية على كل انواع الوحي السابقة ص 1-4: 13 وفي هذا نرى.أ: تفوق المسيح وسموّه على كل وسطاء الوحي ص 1.ب: التحذير الذي تحمله لنا هذه الحقيقة في طياتها كي لا نهمل الانجيل ص 2: 1-4.جـ: ينبغي أن لا يعثرنا تواضع المسيح إذ أنه بتواضعه وتنازله صار مخلصاً ورئيس كهنة ص 2: 5-18عـ: لهذا السبب فإن المسيح أكثر رفعة وسمواً من موسى ص 3: 1-6. هـ: التحذيرات ضد عدم الايمان بالانجيل أضعاف التحذيرات التي كانت موجهة ضد عدم الايمان في العهد القديم إذ أن الانجيل هو وحي الله النهائي ص 3: 7-4: 13.
(2)
قيمة وظيفة المسيح كرئيس كهنة العهد الجديد ص 4: 14- ص 7 وفيه: أ: المسيح رئيس كهنة العهد الجديد ص 4: 14-16.ب: طبيعة عمل المسيح كرئيس كهنة ص 5.جـ: توبيخ لان الذين كُتبت إليهم الرسالة لم يدركوا تماماً حق الانجيل كاملاً ص 6.عـ: اظهار تفوّق المسيح في أن كهنوت ملكي صادق كان يرمز اليه ص 7.
(3)
المسيح يمارس عمله الكهنوتي الآن في السماء ص 8: 1-10: 18.
(4)
حثّ المؤمنين أن يسلكوا بموجب هذا الايمان ص 10: 19-12: 29 وفيه: أ: حثّ على تجديد الثقة بالمسيح ومداومة شركتهم كمسيحيين ص 10: 19-25.ب: اليأس والفشل الذريع اللذان يعقبان الارتداد ص 11: 26-31.جـ: تحريضهم بتذكرهم بغيرتهم السابقة ص 10: 32-39.عـ: المثال الذي يجدونه في ابطال الايمان السابقين ص 11. هـ: مثال المسيح نفسه ص 12: 1-3. و: أن ما يقع عليهم من التجارب إنما هو لتأديبهم واعدادهم للخلاص المجيد ص 12: 4-29.
(5)
تحريضات وحث ص 13.
ويمتاز هذا السفر عن غيره من اسفار العهد الجديد أنه الوحيد الذي يلقب المسيح بالكاهن الاعظم. ويجعل موضوع كهنوت المسيح محور السفر لذلك يثبت الكاتب في الاصحاح الاخير، أن نظام العهد العهد القديك كان الهياً ولكنه كان وقتياً، أما المسيح، الذي هو الكاهن الاعظم، والذي هو واضع نظام العهد الجيد، فهو الافضل، إذ أن المسيحية هي هدف التنبؤات القديمة وكمالها، والاعلان الحق عن طريق الخلاص الذي علّم بها من قبل-أي أن الكاتب قصد أن يقوّي ايمان العبرانيين المسيحيين.
ويُعتقد، حسب البحث العلمي، أن الرسالة إلى العبرانيين كُتبت حوالي 65-68 م. بما أن الهيكل ما زال قائماً والذبائح لا زالت تقد فيه (ص 9).