دلالـة ألحياة
في رؤيا يوحنا(1:3-2)يقول ربَّنا يسوع ألمسيح:(وأكتب إلى ملاك ألكنيسة في ساردس:
إليكَ ما يقولَهُ مَن لَهُ أرواح ألله ألسبعة وألنجوم ألسبعة: إنِّي عالمٌ بأعمالِكَ. فأنتَ حَيٌّ بألإسم, ولَكِنَّكَ ميتٌ فِعلاً. تيقَّظ , وما تبقَّى لَديكَ أنعِشَهُ قبل أن يموت, لأنّي وَجَدتُ أعمالَكَ غير كامِلة في نظر إلَهي).
ما يقولهُ يسوع ألمسيح هنا هوَ إنَّ مظهر ألحياة ليس دائِماً دلالة على ألحياة .
كانت مدينة ساردس ساقطة روحياً في زمن ألعهد ألجديد بينما كانت عام 700 قبل ألميلاد واحدة من مراكز ألقوى في ألعالم بسبب غناها حيث كانت على مفترق خمسة طرق للتجارة وسكناها في غنى فاحِش وفي تنعُّم . ولكن ها هو رب ألمجد يسوع ألمسيح يقول لكنِستِهِ في ساردس: إني عالِمٌ بأعمالك. فأنتَ حيٌّ بألإسم, ولكنك ميتٌ فِعلاً !!!.
إنَّه عالِمٌ دائِماً بما نفعل وما لا نفعل. يرى ما يظهَرُ مِنَّا وما يخفى في ألقلوب.
في ساردس ألناس كانوا يغتنون ومعهُ تزداد أللامبالاة. والغِنى كان يقود إلى ألإبتِعاد عن ألفضيلة. ومع ألغِنى ألخارجي كانَ يزداد ألفُقُر ألداخلي. وليسَ من ألخطأ أن نحاول ألحصول على ألمال ولكن ألخطأ يأتي عندما يسيطر حُبَّ ألمال علينا.
وكما يكتُب ألقديس مارلوقا في إنجيلهِ 15:12)[ وقالَ”يسوع” للجمع: إحذروا وتَحَفَظوا مِن ألطمع. فمتى كان ألإنسان في سِعةٍ. لا تكون حياتِهِ في أموالِهِ ].
ففي ساردس ما كانَ للناس حياة جيِّدة وحيويّة وغنيَّة كانت عند ألله حياة جامدة وميَّتة.
فألرب يقول أنتَ حيٌّ بألإسم: فمثلاً هناك كنائِس (مثل كنيسة ساردس) ألناس فيها مؤمنون يُصلّون ويرفعون ألتسابيح ويحملون كتابهم ألمقدس وكأنَّهُم مؤمنون حقيقيون
أحياء ولَكِنَّهم أموات وكما يقول ألمسيح أنت حيٌّ بالإسم ولكنك ميتٌ فِعلاً.
وكلمة (ميت) تعني ولها تفسير واحد فقط هو (بلا حياة).
ويسوع ألمسيح يرانا كجمع في ألكنيسة بتلك ألطريقة وكفرادى أمواتٍ في ألإيمان.
فنحنُ في بعض ألأحيان نكون بمظهرنا ألخارجي في قمة ألورع وألتقوى بينما أموات روحياً من ألداخل(مثل كنيسة ساردس). فما هوَ دليلك على بقاؤك حيَّاً في ألرب يسوع ألمسيح ؟؟.
صلاة:
أيُّها ألرب أنا أعلَمُ بأنَّكَ تراني من ألداخِل وألخارج وحياتي هي منك أنت .أنا أضعُ كل نسمة من روحي بين يديك لتُعبِّر حياتي عن وجودَكَ فيَّ, ويرى كل من حولي مَجدَكَ أيُّها ألرب يسوع ألمسيح. آمين.
في رؤيا يوحنا(1:3-2)يقول ربَّنا يسوع ألمسيح:(وأكتب إلى ملاك ألكنيسة في ساردس:
إليكَ ما يقولَهُ مَن لَهُ أرواح ألله ألسبعة وألنجوم ألسبعة: إنِّي عالمٌ بأعمالِكَ. فأنتَ حَيٌّ بألإسم, ولَكِنَّكَ ميتٌ فِعلاً. تيقَّظ , وما تبقَّى لَديكَ أنعِشَهُ قبل أن يموت, لأنّي وَجَدتُ أعمالَكَ غير كامِلة في نظر إلَهي).
ما يقولهُ يسوع ألمسيح هنا هوَ إنَّ مظهر ألحياة ليس دائِماً دلالة على ألحياة .
كانت مدينة ساردس ساقطة روحياً في زمن ألعهد ألجديد بينما كانت عام 700 قبل ألميلاد واحدة من مراكز ألقوى في ألعالم بسبب غناها حيث كانت على مفترق خمسة طرق للتجارة وسكناها في غنى فاحِش وفي تنعُّم . ولكن ها هو رب ألمجد يسوع ألمسيح يقول لكنِستِهِ في ساردس: إني عالِمٌ بأعمالك. فأنتَ حيٌّ بألإسم, ولكنك ميتٌ فِعلاً !!!.
إنَّه عالِمٌ دائِماً بما نفعل وما لا نفعل. يرى ما يظهَرُ مِنَّا وما يخفى في ألقلوب.
في ساردس ألناس كانوا يغتنون ومعهُ تزداد أللامبالاة. والغِنى كان يقود إلى ألإبتِعاد عن ألفضيلة. ومع ألغِنى ألخارجي كانَ يزداد ألفُقُر ألداخلي. وليسَ من ألخطأ أن نحاول ألحصول على ألمال ولكن ألخطأ يأتي عندما يسيطر حُبَّ ألمال علينا.
وكما يكتُب ألقديس مارلوقا في إنجيلهِ 15:12)[ وقالَ”يسوع” للجمع: إحذروا وتَحَفَظوا مِن ألطمع. فمتى كان ألإنسان في سِعةٍ. لا تكون حياتِهِ في أموالِهِ ].
ففي ساردس ما كانَ للناس حياة جيِّدة وحيويّة وغنيَّة كانت عند ألله حياة جامدة وميَّتة.
فألرب يقول أنتَ حيٌّ بألإسم: فمثلاً هناك كنائِس (مثل كنيسة ساردس) ألناس فيها مؤمنون يُصلّون ويرفعون ألتسابيح ويحملون كتابهم ألمقدس وكأنَّهُم مؤمنون حقيقيون
أحياء ولَكِنَّهم أموات وكما يقول ألمسيح أنت حيٌّ بالإسم ولكنك ميتٌ فِعلاً.
وكلمة (ميت) تعني ولها تفسير واحد فقط هو (بلا حياة).
ويسوع ألمسيح يرانا كجمع في ألكنيسة بتلك ألطريقة وكفرادى أمواتٍ في ألإيمان.
فنحنُ في بعض ألأحيان نكون بمظهرنا ألخارجي في قمة ألورع وألتقوى بينما أموات روحياً من ألداخل(مثل كنيسة ساردس). فما هوَ دليلك على بقاؤك حيَّاً في ألرب يسوع ألمسيح ؟؟.
صلاة:
أيُّها ألرب أنا أعلَمُ بأنَّكَ تراني من ألداخِل وألخارج وحياتي هي منك أنت .أنا أضعُ كل نسمة من روحي بين يديك لتُعبِّر حياتي عن وجودَكَ فيَّ, ويرى كل من حولي مَجدَكَ أيُّها ألرب يسوع ألمسيح. آمين.
No comments:
Post a Comment