Sunday, May 16, 2010

أسئِله تحتاج إجابة من شهود يهوه؟؟؟ / ألسؤال ألأول

أسئِله تحتاج إجابة من شهود يهوه؟؟؟
ألسؤال ألأول

إلى أبناء كنيسة ألرب يسوع ألمسيح(لهُ كل ألمجد) أكتُب هذهِ ألسلسلة من ألأسئلة مع ألتعليق لأُبيِّن لإخوتي ضلالة وضياع وكفر من ينتمون إلى جماعة شهود يهوه(ألآريوسيون ألجدد_نسبة إلى آريوس ألذي عاش في ألقرن ألرابع ونادى بعدم ألوهية ألرب يسوع ألمسيح)ألذين كفروا ونادوا بتعاليم لاتَمُّتُ بصلة إلى ألرب يسوع وإنجيلِهِ وكتاب ألله ألمقدس لا من قريب ولا من بعيد.
فأنا هنا أطرح عليهُم سلسلة من ألأسئلة (تكون في حلقات)عسى أن يستطيعوا(ولن يستطيعوا أبداً)أن يجيبوا عليها.وهدفي ألرئيسي من هذهِ ألأسئِلة أن أُنبِّه أبناء كنيسة ألرب يسوع لهذهِ ألبُدعة ولا يَضِلُّوا وراء تعاليمهم ألتي لا أساس لها في ألكتاب ألمقدس لأنَّ هؤلاء نهايتهم جهنم وبحيرة ألنار والكبريت.
في يوحنا 19:2-21)[أجابهم يسوع:إهدموا هذا ألهيكل, وفي ثلاثة أيام أُقيمَهُ.فقالَ لَهُ أليهود: إقتضى بناء هذا ألهيكل ستة وأربعين عاماً, فهل تقيمَهُ أنتَ في ثلاثة أيام؟ ولكِنَّهُ كان يُشير إلى هيكل جَسَدِهِ].
ألسؤال يأتي كما يلي:كيف تستطيعون (يا شهود يهوه)أن تُفسِّروا هذهِ ألأعداد من ألإصحاح ألثاني في إنجيل يوحنا؟ وطابقوها بتعاليمكم ألمضلِّلة!!!!!!!!.
شهود يهوه يقولون إنَّ جَسد ألمسيح(أي طبيعتهِ ألإلَهية)لم يَقُم من ألأموات(بعد ثلاثة أيام في ألقبر) وإنَّ ألرب يسوع ألمسيح قامَ (كمخلوق روحاني غير مرئي)!!!!!!!!!!!!!!!. وإنَّ لا أحَّد يَعرُف بالضبط أينَ ذَهَب جَسَدَهُ (ألطبيعة ألبشرية)ألتي إختفت فجأة(حسب إدعاء شهود يهوه)ألذين لا يعرفون(أو يعرفون وينكرون) أين ذهب ربَّنا وربَّهُم يسوع ألمسيح بطبيعته ألبشرية بعدَ قيامتِهِ.
أمَّا أبناء كنيسة ألرب يسوع ألمسيح (لهُ كل ألمجد) فيؤمنون بأنَّ الرب يسوع ألمسيح لَهُ طبيعتين متحدتين بدون إنفِصال, ألطبيعة ألإلَهية:ألإقنوم ألثاني من ألثالوث ألمقدس(ألله ألإبن)ألنازل من ألسماء. وألطبيعة ألبشرية من ألقديسة مريم ألعذراء. وقد بشَّرَ بألإنجيل وألملكوت في خلال ثلاث سنوات قام فيهم بعمل معجزات إخراج ألشياطين وشفاء ألمرضى وإقامة ألأموات ثم مات على ألصليب(من أجل خطايانا)ودُفِن وقام بعد ثلاثة أيام بناسوتِهِ ولاهوتِهِ معاً ليؤكِّد إنتِصارِهِ على ألموت وألخطيئة وألشيطان.وقد ظهرَ لأكثر من خمسمائِةِ تلميذ بعدَ قيامتِهِ وقبلَ صعودَهِ إلى ألسماء .
وهناك عدَّة أعداد في ألأسفار ألمقدسة تثبت إنَّ ألرب يسوع ألمسيح قامَ من ألموت بطبيعتِهِ ألبشرية
(ناسوتِهِ)وبقوة طبيعتِهِ ألإلهية(لاهوتهِ)[ففي يوحنا27:20]أثبت يسوع إنَّهُ كان في ناسوتَهُ عندما قال لتوما ألرسول أن يلمُس مكان ألمسامير في يَدَيهِ وأن يضع يديه(يديَّ توما)في جنبِهِ(جنب يسوع).
[وفي لوقا 41:24_42]أكَلَ ألرب يسوع ألمسيح(بعدَ قيامَتِهِ) سمكاً مع تلاميذَهِ.
ونؤمن بأنَّهُ صَعَدَ إلى ألسماء(لاهوته وناسوته معاً) بعد أربعين يوماً من قيامته وهو ألأن جالسُ من يمين ألله وسيأتي ثانية ليدين ألأموات وألأحياء.آمين.

No comments:

Post a Comment