Sunday, February 21, 2010

مقتطفات من الكتاب المقدس

في ألصليب  :
1-يقول ألقديس بولس ألرسول في رسالتهِ إلى أهل غلاطية (14:6-18) :
[ أمّا أنا, فحاشا ليَّ أن أفتَخِر إلاَّ بصليبِ ربَّنا يسوع ألمسيح, ألذي بِهِ أصبَحَ ألعالم مَصلوبَاً عندي, وأصبحتُ أنا مصلوباً عند ألعالم. فليس ألخِتان بشيء, ولا ألقَلَفْ بشيء, بل ألمهم هو أن يصير ألإنسان خليقة جديدة. فالسلام والرحمة على ألذين يسلكون وفقاً لهذا ألمبدأ, وعلى إسرائيل ألله. فلا يسبب لي أحد متاعب بعد أليوم : فأنَّ جسدي موسوم بسمات ألرب يسوع
لتكن مع روحكم أيُّها ألأخوة , نِعمة ربنا يسوع ألمسيح . آمين ].
* قانون ألسيد ألمسيح هو ألحُب , يُعلِنَهُ عمليَّاً في صليبِهِ . فإننا إذ نشترك في صليبِهِ , لذلك نُقدِّم حياتنا مبذولة مملوءة حُبَّاً لله وللناس.وما له قيمة عند ألله حقَّاً هو أن نتغيَّر من ألداخل وألخارج ( أُنظر رسالة بولس ألثانية إلى أهل كورنثوس 17:5).

في معرِفة ألرب يسوع ألمسيح :
في إنجيلِهِ يقول ألقديس متي ألإنجيلي ألبشير(25:11-30):
[وفي ذلك الوقت,تكلَّم يسوع فقال:أحمِدُك أيُّها ألآب,ربُّ ألسماء وألأرض,على إنَّكَ أخفيتَ هذهِ ألأشياء على ألحكماء وألأذكياء وكشفتها للصِغار.نعَم أيُهَّا ألآب,هذا ما حَسَنَ في نظركَ.قد سلَّمَني أبي كل شئ.ولا أحَّد يعرف ألإبن إلا ألأب.ولا أحد يعرف ألأب إلاَّ ألإبن ومَنْ شاء ألإبن أن يَعلِنَهُ لَهُ.تعالوا إليَّ يا جميع ألمُتعَبين وألرازحين تحت ألاحمال ألثقيلة وأنا أُريحَكم.إحمِلوا نيري وتتلمذوا على يدي,لأنّي وديعٌ ومتواضِع ألقلب,فتجدوا ألراحة لنفوسكم
فإنَّ نيري هيِّنٌ,وحملي خفيف!].حقَّاً إنَّ ألله يشتهي أن يُقدِّم أسرارَهُ للبشريَّة بلا مُحاباة ولا يمنع أحداً من معرفتِهِ.ومن يَقبَل ألمسيح(ألمسيّا ألملك)في بساطة قلب ويحمِل صليبِهِ في تواضُع يكون كطفل يرتمي في حضن أبيه,فيدخُل بِهِ ألسيد ألرب إلى معرفتِهِ وملكوتهِ.

كلمة من كتاب ألحياة
يقول بولس(لتكونوا ….أولاداً لله بدون عيب في وسط جيل منحرف فاسد تضيئون بينهم
كأنوار في ألعالم, حاملين كلمة ألحياة).(فليبي 14:2-16).
#يجب أن تتميز حياة ألمسيحي بالطهارة وألعِفَّة وألإخلاص لتعاليم ألرب,لكي يضيء كالمنارة
ويكون ألشاهد ألحي لقوة كلمة ألله.فكن صافياً نقيَّاً لامِعاً متلألِئَاً لمجد ألله.

تعرفون ألحق وألحق يُحرركم (يوحنا 32:8)
كثيرون يعتقدون إنَّهُم أحرار لأنهم يمرحون ويفرحون ويفعلون ما يحلو لهم. وقِلَّما يفكرون في ألله(إذا فكروا)ظنَّاً منهم أن تسليم ألحياة للمسيح إلتزام يأسِر ألإنسان ويحِدُّ من حريتهِ.
هذا ألنمط من ألتفكير صوَّرهُ أحدَّهُم قائِلاً”هِب سفينة تغرق وألربان يعرف ذلك,فيقول لركاب ألدرجة
ألثانية إن لهم ألحرية للإنتقال إلى ألدرجة ألأولى. ويسمح لِمُحبي ألشراب أن يُعَبُّوا ما شاءوا من ألخمور مجاناً وبحسب حُريَّتهم. كما يبيح لهواة كرة ألقدم أن يلعبوا في قاعة ألطعام,ولينكسر ما ينكسر,فلا بأس.
وهكذا يبتهج ألركاب ويظنون إنهم أحرار كُلّياً. غير أنَّهم سريعاً يغرقون!!!
تلك ألصورة لمملكة ألظلام, حيث تُتاح للناس “ألحرية” في ما يروقهم من : ألجنس وألمخدرات وألكحول وكل ما يشاءون: ويُخيَّل إليهُم أنهم ملوك وملكات في عالمهم الصغير.
غير أنَّ سيف ألموت موجَّه فوق أعناقهم, ولسوف يُهلِكَهُم ذات يوم حتماً.
عزيزي : إنَّ ألحُرية ألحقيقية هي في ألمسيح, وفي خضوعنا للمسيح. آمين.
________________________
ألمدافعين عن ألإيمان
يقول ألرسول بطرس في رسالته ألأولى(15:3)[وإنما كرِّسوا ألمسيح ربَّاً في قلوبكم. وكونوا دائِماً مستعدِّين لأن تُقدِّموا جواباً مُقنِعاً لكل من يسألَكُم عن سبب ألرجاء ألذي في داخلكم!!
يعتقد بعض ألمسيحيين إنَّ ألإيمان أمر شخصي ينبغي أن يحتفظ ألإنسان به لنفسِهِ. لكن ينبغي أن نكون مستعدين دائماً أن نجاوب برقَّة ووداعة وأدب وإحترام,لكل من يسألنا عن إيماننا وأسلوب حياتنا ومفهومنا ألمسيحي. فهل لديك ألمعلومات ألكافية عن إيمانك ألمسيحي لتجيب ألسائل أو لتدافع عن ألرب يسوع ألمسيح إذا هاجم إيمانك أحَّدٌ ؟؟؟. فهل تسمح لي أن أقترح عليك أن تقرأ كتاب(ألتفسير ألتطبيقي للكتاب ألمقدّس) وهو سَيُسَلِحَكَ بكل ما تحتاجَهُ للدفاع عن ألإيمان ألحقيقي وصاحبه يسوع!!
-------------------------------------
مشيئتُكَ لا مشيئتي
يقول متي ألإنجيلي(39:26)[وأبتعدَ عنهم قليلاً وأرتمى على وجهِهِ يُصلّي ,
قائِلاً: يا أبي,إن كان ممكناً,فلتعبُر عني هذهِ ألكأس,ولكن لا كما أُريد أنا بل كما تُريد أنت!].
في أرهب أللحظات وأشدُّها هولاً من ألموت. كان ألمسيح يعرف ما ينتظرهُ على ألصليب من معاناة وآلام ليست ألجسدية منها بل كان يعرُف أنَّه ذاهبٌ إلى ألصليب ليحمل خطايانا على نفسه ليخلصنا من ألموت والإنفصال ألأبدي عن ألله ولكنَّهُ أطاع ألآب حتى ألموت .
فهل أنت أيضاً يا أخي تلبي نداء ألله وتطيعه لتفتح قلبك لهُ وتسير في طرقه ؟.
___________________________________
ربنا موجود
يقول داود في مزمورهِ(1:53)[حدَّث ألجاهل نفسهِ قائِلاً :(لا يوجد إلَهٌ)
يقول ألبعض إن ألله غير موجود لكي يُغطّوا خطاياهم ويبرروا إستمرارهُم في ألخطيَّة لكي يتجاهلوا ألديَّان ويتجنَّبوا ألدينونة. ولايقصد داود بكلمة ألجاهل أي ألقليل ألذكاء بل ألذين يرفضون ألله حتى لو كانوا أكثر ألناس عِلمَاً ولكن ينقصهم علم ألرب ألواسع جداً.
___________________________

ألخليقة ألجديدة
يقول داود في مزموره(10:51)[قلباً نقيَّاً إخلُق فيَّ يا ألله وروحَاً مستقيماً جدَّد في داخلي]. لأننا ورثنا ألطبيعة ألخاطئة من آدم لذلك نميل بطبيعتنا إلى فعل ألخطيئة وإمتناعناعنه لن يحدث بألأعتماد على قدراتنا لوحدنا فيجب أن نطلب ألمساعدة من ألله ألتي تتمثل في قلباً نقياً وروحاً مستقيمة يجددهما ألرب فينا في مقابل إعترافك به ربَّاً وملكاً على حياتك.آمين
___________________________

ألآلهة ألأُخرى
في سفر ألخروج(3:20)يقول ألله : [ لايكُنْ لَكَ آلِـهةٌ أُخرى سواي ].
أليوم ممكن أن نسمح لبعض ألقيم وألأشياء(ألمال وألشهرة وألجنس وألعمل وغيرها)أن
تصبح آلِهة لنا نعبدُها كهدف للحياة وألأمان, وبقدر ما ننشغل بها وعدم إعطاء ألله وألمسيح ألمكان ألمركزي في أفكارنا وإهتمامَاتنا يجعل من هذهِ ألأشياء آلِهة أيضاً تتحكم في مصائِرنا. فهل فكرت يوماً من هو إلهك ألحقيقي ألذي يعطي ألحياة ألأبدية ؟ (يسوع).
____________________________

آهيه أشَّر آهيه [ يهوه]
قالت إسرائيل في سفر ألخروج(7:17ب)[ قائلين:هل ألربُّ في وسطنا أم لا ؟]
في أحيان كثيرة خاصةًّ أوقات ألأزمات وألمصاعب نشكِّك في وجود ألله أو قدرتِهِ أو إهتمامِهِ بألخلق .فنقول:أين ألله(عندما يموت طفل)؟ أو عندما يقتل زلزال مئات ألألوف؟
ومثل هذهِ كثير. ولكن لم نفكر ولو للحظة إننا نتكلَّم هنا عن ألله:ألرب ألعظيم ألسرمدي ألكلي ألقدرة, ألمتناهي ألمعرفة, ألمطلق ألسيادة, ألصالح, ألرحيم, ألبار ألقدوس والغفور.

No comments:

Post a Comment