حول قولهم بأنَّ ألرب يسوع ألمسيح(لَهُ كل ألمجد) ألمخلوق ألأوَّل عند ألله. معتمدين على قول ألقديس بولس(رسول ألأُمم) في رسالَتِهِ إلى كولوسي 15:1) حيث يقول عن مَجد ألمسيح:
“هوَ صورة ألله ألذي لا يُرى , وألبِكِر على كُلِّ ما قد خُلِقَ”
فشهود يهوه(وألأصح أن نقول شهود جيهوفا-كما يلقِّبونَ أنفُسَهُم) هراطِقة ينكرون إلوهيَّة ألرب يسوع ألمسيح بقولِهم أنَّهُ مخلوق (ألمخلوق ألأوّل- ألملاك جبرائيل كما يَدّعون)
في ألبداية نصلّي إلى ألله ألقدير (ألآب وألإبن وألروح ألقُدُس-ألإلَه ألواحِد.آمين)أن يُلهِمنا ألحِكمة وألفِهِم ويرشدنا لطريق الحق لتبيان مجد إسمهِ للأُمم. منطلقين من قول ألقديس بطرس ألرسول في رسالتِهِ ألأولى15:3): وإنَّما كرِّسوا ألمسيح ربَّاً في قلوبِكُم, وكونوا دائِمأً مُستعدين لأن تُقَدِموا جواباً مُقنِعَاً لكُل من يسألكم عن سبب ألرجاء ألَّذي في داخِلِكُم).
تُعد ألعبارات في كولوسي(15:1-16)من أقوى ألعبارات عن طبيعة ألمسيح ألإلَهية في كل ألكتاب ألمقدَّس, فالمسيح ليسَ معادِلاً لله فحسب(كما يقول ألقديس بولس في رسالته إلى فليبي6:2) بل هوَ ألله(إنجيل يوحنا30:10, 38\45:12\ 1:14-11), وهو لا يعكس صورة ألله فحسب, لكنَّهُ يعلن ألله لنا(إنجيل يوحنا 18:1\ 9:14). لقد جاء من ألسماء, وليسَ من تراب ألأرض( كما يقول ألقديس بولس في رسالته ألأولى إلى كورنثوس47:15). وهو ربٌ على ألجميع(كما يقول ألقديس بولس في رسالته إلى رومية5:9\11:10-13)(رؤيا يوحنا أللاهوتي5:1\14:17), وهوَ كامِل ألقداسة(كما يقول ألقديس بولس في رسالته إلى ألعبرانيين26:7-28)(رسالة بطرس ألأولى19:1\22:2)(ورسالة يوحنا ألأولى 5:3). ولهُ ألسلطان أن يدين ألعالم( كما يقول ألقديس بولس في رسالته إلى رومية 16:2)( وكما يقول في رسالته ألثانية إلى كورنثوس10:5)( وكما يقول في رسالته ألثانية إلى تيموثاوس1:4) لذلك فهو أسمى من كل ألخليقة بما فيها ألعالم ألروحي.
ويجب علينا مثل ألمؤمنين في كولوسي أن نؤمن بألوهية يسوع ألمسيح( أي أنَّ يسوع ألمسيح هوَ ألله وإبن ألله ألمتجسِّد وألمسيَّا ألذي ينتظرون أليهود مجيئَهُ!!!!).آمين
وألأن بعدما رأينا مجد ألله ألإبن (يسوع ألمسيح)في ألأعداد ألسابقة من ألعهد ألجديد.فعندما يحاورونكَ شهود جيهوفا قائلين:من هو ألأكبر (ألأقدَم)أنتَ أم إبنَك؟. في محاولة تضليلية ليثبتوا إنَّ ألمسيح كأبن ألله ليسَ بقِدَم ألله ألآب !!! لينكروا على ربنا ومخلصنا ملك ألملوك ورب ألأرباب يسوع ألمسيح حَقَّ ألوهيتِهِ وقِدَمِهِ بِقِدَم ألله ألآب.آمين.
فجوابك على محوارتهم ألشيطانية ألكافرة هو ما يلي:
بما إنَّ ألله ألآب أبدي وأبوَّتِهِ أبديَّة فإنَّ بنوَّة ألمسيح أبديَّة أيضاً,أي أنَّهُ لا يوجَد وقت من ألأوقات تواجَد فيه ألله ألآب ولم يكُن ألله ألإبن مَعَهُ(وبالطبع ألله ألروح ألقدس أيضاً).
وكما يقولون إعرف ألخالِق من مخلوقاتِهِ, فلنأخذ ألأب وألإبن ألبشريين مثالاً ونحاول ألشرح : فلنفرض إنَّ عمرك 40سنة وعمر إبنك 15سنة, فعمرك كأب =عمر إبنك=15سنة(ولا نتكلم هنا عن سنوات حياتك قبل ولادة إبنك). ولكن مع ألكيان ألإلَهي ألقصة تختلف قليلاً لأنَّ ألله ألآب أبدي في وجوده وفي أُبوَّتِهِ فبالنتيجة بنوَّة ألله ألإبن أبديَّة أيضاً .آمين.
وأنا أُصلَّي لله ألروح ألقدس(ألذي لا يعترف بألوهيتهِ شهود “ألهرطقة “) أُصلي لكي يجعلَكَ تفهم وتستوعِب حجتنا في ألرد عليهُم . لأنَّكَ إذا أجبتَهم كما ذكرنا أعلاه فجوابك سيسكِتهم ويعرفون إنَّكَ مسيحي تعرف إيمانكَ جيداً ولن يستطيعوا أن يضلُّوكَ بأكاذيبهم وكفرهم ليقودوكَ إلى ألهلاك.
وألأهم في هذا ألجدال كله هو إنني أُريد أن أُنبِّهك بأنَّهُ لا أحد يستطيع أن يُغَيِّر إيمانك بألرب يسوع ألمسيح إذا درستَ بإيمان وعمق ألكتاب ألمقدّس مسترشِداً بهداية ألروح ألقُدس فتتسلح بسلاح ألله ألكامل( كما يقول ألقديس بولس في رسالته إلى أفسس 10:6-17)في حربِكَ مع ألشيطان وأعوانِهِ ألكفرة وألهراطِقة.
No comments:
Post a Comment