عشرة أدِلّـة على تَجسُّـد ألله
1-: حَبَل ألعذراء يُعلِن ولادَتَهِ(إشعيا14:7):
لو كانت مريم ألعذراء تقول ألحقيقة بأن ولَدَها كان بدون أب أرضي. لَصَدَقَ ألملاك إلذي قال لَها بأنَّها حامِل بوَلَد وبقوّة الروح القُدُس ويُدعى إبن ألله ويُسمَّى يسوع لأنَّهُ يُخلَّص شَعبَهُ من خطاياهُم(لوقا30:1-35). ولو كانت مريم ألعذراء تَكذُب لما كانت ليلة ولادة يسوع المسيح مُقَدَّسة ولكان السكون مُطبِقٌ على الحقيقة فقط. ولو كان حياة إبنها حياة عاديّة لإنسان عادي كَغَيرِهِ لكانت قِصَّة ولادة العذراء لإبن إلَهي من أسهَل القصص القابِلة للنسيان مع مرور الزمان.
2- تنبوء نبي من ألعهد ألقديم(إشعيا6:9)(إشعيا 14:7)
قبل ولادة المسيح بسبعة قرون عاش نبي الله إشعيا وتنبأ بولادة ألإلَه-ألإنسان في كتابِهِ(6:9)” لأنّهُ يولَد لنا وَلَدُ, ويُعطى إبنٌ يحمِل ألرياسة على كتفيهِ. ويُدعى إسمَهُ عجيباً, مُشيراً, إلَهاً قديراً, أَباً أبديّاًز رئيسُ ألسلام. ولا تكون نِهاية لنمو رياسَتِهِ”.
في كتابِهِ(14:7) تنبأّ أيضاً “ ولكن ألسيد نَفسَهُ يُعطيكم آية, ها ألعذراء تحبِلُ وتَلِدُ إبناً, وتدعو اسمهُ عمانوئيل( ومعناه أللهُ معنا).
3- ألملائِكة تُعلِن ولادَتِهِ :(لوقا10:2-12)
كان ملاكٌ سماوي ذلك ألذي أرعَبَ الرعاة ألإسرائيلين في منتصف الليل ليُعلِن عن ولادة ألمُسيّا ألمُنتَظَر “ لا تخافوا, فها أنا أُبشِّرِكُم بِفَرَحٍ عظيم يَعمُّ ألشَعَب كُلُّهُ. فقد ولِدَ لَكُم أليوم في مدينة داود مُخلِّصٌ هو المسيح ألربُّ. وهَذِهِ هي ألعلامة لَكُم. تجدونَ طِفلاً ملفوفاً بِقِماطٍ ونائِماً في مِذوَد”.
4- نجمٌ من ألمشرِق يُعلِن ولادِتِهِ :(متي 2:2)
مجموعةٌ من ألمجوس ألقادمين من ألمشرق شاهَدوا نَجمُ ظهَرَ لهُم في بِلادِهِم فَتَبَعوه إلى بيت لَحَم-أورشَليم ليَجِدوا ألمُسيّا ألمُنتَظَر.
لِمئات ألسنين تكلموا أنبياء ألعهد القديم عن( نجم ) أو ( صولجان ) يخرُج من إسرائيل (سفر ألعدد17:24)( أراهُ ولكن ليسَ حاضِراً ,وأبصِرَهُ ولكن ليس قريباً. يَخرِجُ نَجمٌ من يَعقوب ويَظهَرُ مَلِكٌ من إسرائيل..............).
وفي سفر ميخا ألنبي_ ألإصحاح (2:5)( أمَّا أنتِ يا بيت لَحَم أفراته , مع أنَّكِ قَريَةٌ صغيرة بين ألوف قُرى يهوذا, إلا أنَّ مِنكِ يَخرُجُ لي مَن يُصبِحُ مَلِكَاً في إسرائيل وأصلُهُ مُنذُ ألقَديم , مُنذُ ألأَزَل).
5- أنبياء ألله يَتَنَبّأُون بولادَتِهِ :(ميخا2:5)(إشعيا14:7)(ألتثنية15:18)(زكريا9:9)
عاش ألمجوس في منطقة بابل أو ألبلدان ألمجاوِرة , وكان لديهُم معلومات عن نبوءة ألنبي دانيال ألذي عاش في بابل 400 سنة قبل ألمسيح وتنبأ بميلاد ألمسيا عندما قال (وشاهدتُّ أيضاً في رؤى الليل وإذا بمثل إبن ألإنسان مُقبِلاً على سحاب حتى بَلَغَ ألأَزَلي فقرَّبوه مِنهُ. فأنعَمَ عليهِ بسُلطان ومجد وملكوت لتتعبَّد لَهُ كُلَّ ألشعوب وألأُمم من كل لِسان.سُلطانُهُ سُلطانٌ أبديٌّ لا يفنى , ومُلكُهُ لا ينقَرِضُ.
6- ألمسيح بنفسِهِ يَدَّعي بأنَّهُ مساوٍ لله ألآب في ألجوهر:(إنجيل يوحنا 58:8/ 19:8/ 9:14/ 44:12/ 23:5/ 23:15)
ألسيد يسوع ألمسيح في عِدَّة مرات إدَّعى أنَّهُ مساوٍ لله في ألجوهر.وألأعداد ألمذكورة أعلاه تؤكِّد ذَلِك.
فقد قالَ في يوحنا 58:8( قبلَ أن يكون إبراهيم, أنا كائِن). في سفر ألخروج14:3) ألله يستخدِم عبارة (أنا ألكائِن) لتعريف نفسِهِ لموسى ألنبي. وفي يوحنا30:10) يقول ألمسيح ( أنا وأبي واحِد) ويَقصُد واحِد في ألجَوهَر.
وفي يوحنا 7:14) يقول( إن كُنتُم قد عرَفتموني فقد عَرَفتُم أبي أيضاً).ويقول إن أحببتم ألإبن فقد أحببتم ألآب أيضاً
7- أصدِقاؤهُ قَدَّموا لَهُ ألسجود وألعِبادة(يوحنا 1:1/ 28:20)(1تيموثاوس16:3)(فيليبي6:2-11):يوحنا ألإنجيلي شاهِدُ عيان على إلوهية ألمسيح عندما يبدأ إنجيلهِ كما يلي( في ألبدء كان الكلمة , والكلمة كان عند ألله, وكان ألكلمة هو ألله.......والكلمة صارَ جَسَداً وحلَّ فينا , ونحنُ رأينا مَجدَهُ , مَجدَ إبنٍ وحيد عند ألآب وهو ممُتلئ بالنِعمَةِ والحَق).
توما ألرسول أعلَنَ بكل صراحة وجُرأة (سيّدي وإلَهي)(يوحنا28:20) بعدما رأى آثار ألمسامير من عملية ألصلب على يدي يسوع ألمسيح ألقائِم من ألقبر.
بولس ألرسول يقول في (1تيموثاوس16:3)( وبأعتراف ألجميع , عظيمٌ هو سِر ألتَقوى: ألله ظَهَرَ في ألجَسَد,شَهَدَ ألروح لبرِّهِ,شاهَدَتهُ ألملائِكة,بُشِّرَ بِهِ بين ألأُمم , أُؤمِنَ بِهِ في ألعالم, ثُمَّ رُفِعَ في ألمَجد.
ويقول في رسالتهِ إلى فيليبي(6:2-7)(إذ إنّهُ,وهوَ في هيئة ألله, لم يعتَبر مساواتِهِ لله خَلسَة,أو غنيمة يتمسَّكُ بِها,بل أخلى نَفسَهُ’مُتَّخِذَاً صورةَ عَبدٍ, صائِراً شبيهاً بالبَشَر )
8-أعداؤهُ ألذين إتَّهموه بالتَجديف(يوحنا33:10)
القادة الدينيين (ألكتَبة وألفريسيين )كانوا غاضبين على ألرَجُل ألذي إتَّهَمَهُم بالنِفاق وبأنَّهُم عِميان يقودون عميان,يقول عن نَفسَهُ أنَّهُ يَغفَر ألخطايا ويتكلم عن نَفسِهِ على أنَّهُ إبن ألله ويَدَّعي(بما هو أعظم ) بأنَّهُ واحِد مع أبيه ألله.
ألقادة ألدينيين أرادوا رَجمِهِ بالحِجارة قائِلين( بأننا لا نَرجِمُكَ للأعمال ألصالِحة ألتي فَعَلتَها بل لأنَّكَ كَفَرتَ وجَدَّفتَ بِقولِكَ أنَّكَ إلَه معَ إنَّكَ بَشَر مِثلَنا )(يوحنا33:10).
9_ عجائِب ألسيد ألمسيح تَسنِد إدعاءاتِهِ:(متي13:14)(مرقس35:5)(لوقا11:7)(يوحنا1:2).
كانت عجائِبهِ علامات شَجَّعَت ألناس للإيمان بِهِ .لقَد مشى على ألماء وشَفى ألمرضى وأقام ألأمواتز
يقول يوحنا (30:20-31)(وقَد أجرى يسوع أمام تلاميذِهِ آيات أُخرى كَثيرة لم تُدَوَّن في ألكِتاب.وأمّا هذِهِ ألآيات فقد دوِّنَت لِتؤمِنوا بأنَّ يسوع هوَ ألمسيح إبن ألله , ولكي تكون لَكُم حياةٌ بإسمِهِ إذ تؤمِنونَ).
10- مُغادَرَتِهِ(صعودِهِ إلى ألسماء)كانت أعظَم من وصولِهِ (ولادَتِهِ).
عِدّة شخصيات عبر ألتاريخ إدّعَت بِأنَّها آلِهة ولكن شخص واحد فقط مات ليمحو خطايا آخرين وهو فقط ألذي قام من ألأموات ليبرهن لنا أنَّهُ إبن ألله وبعدَما قَدَّمَ حياتَهُ ذبيحة إثم على ألصليب بطواعية. ظَهَرَ(بَعدَ قيامَتِهِ من ألأموات) للرُسُل ألإثني عَشَر أوَلاٍ ثُمَّ لأِكثَر من خمسمائة من أتباعِهِ في خلال أربعين يوماً (الرسالة ألأولى لكورنثوس5:15-8).
وهؤلاءألأتباع(ألشهود عيان على قيامته) كانوا متأكدين جدّاً من قيامتهِ من ألأموات وألوهيتَهِ إلى درجة ألموت والتضحية بحياتهم في سبيل بشارة ألإنجيل وبَعدَ ذلك وعلى جَبَل ألزيتون أوصاهُم وصيّتِهِ ألأخيرة وصَعَدَ إلى ألسماء بصورة مُدهِشة أكثَر من طريقة وصولَهُ . وبكلمات لا زال لها ألتأثير ألأعمَق في نفسية ألمسيحيين جميعاً ( إذهَبوا وتَلمِذوا جميع ألأُمَم وعمِّدوهم بإسم ألآب وألإبن وألروح ألقدُس.... وها أنا مَعَكُم كل ألأيام إلى إنتهاء ألزمان! )
(متي19:28).
يسوع ألمسيح غادَرَنا مع فِهمٍ أعمَق لكَلِمات إعلان ألملاك للرعاة ألإسرائيليين ليلة ولادة يسوع حيث قال( أليوم قد ولِدَ لَكُم في مَدينة داود مُخَلَّصٌ ألذي هوَ يسوع ألرب)(لوقا 11:2). آمين
No comments:
Post a Comment