لمسة محبّة يَسُوع
أي نوع من ألناس كان يسوع يتعامل معهم؟ من مِنهم إعتبرهُ مُهِمّاً حتى يَلمَسَهُ؟ . هنا نرى كثيرين من ألناس عرفهُم يسوع , ألبعض منهم سعى إليه, أمّا هو فقد سعى إليهُم جميعاً , دون إعتبار لِعظمتِهِم أو حقارَتِهِم أو سواء كانوا أغنياء أو فقراء , صغاراً أو كِباراً, خُطاة أم قديسين. فيسوع يهتمُ بالجميع على حداٍ سواء, وليس ثمّة أحد من يَخرُج عن دائِرة لَمسة محبّة يسوع:
1- في متّي (9:9): ”وفيما كان يسوع ماراً بالقرب من مكتب جباية الضرائِب. رأى جابياً إسمَهُ (متّي) جالِساً هُناك.
فقال لَهُ “ إتبَعني” فقامَ وتَبَعَهُ.
2- في مرقس (1:5-20): أخرَجَ يسوع لجيون (آلاف) من ألأرواح ألنجسة من إنسان مُحَوِلاً لهُ من مجنون عائِش
في ألقبور إلى إنسان عاقِل هادِئ تَبَعَهُ كل حياتِهِ.
3- في مرقس (1:15-15): تأثّرَ ألحاكِم ألروماني (بيلاطُس) بِلمسَة يسوع وأعلَنَ ثلاث مرات براءَتِهِ , ولكِن عندما
عَرَفَ ألحق إختارَألخَطأ لِخَوفِهِ من ألضغط ألواقِع عليهِ من أليهود.
4- في مرقس (17:9-27 ): شَفَى شاب بِهِ روحٌ أخرس لم يستطيع تلاميذهُ أن يشفيه.
5- في يوحنّا (1:3-21): يسوع إستقبَلَ ليلاً نيقوديموس عضو بالمجلس اليهودي الديني، وعلّمَهُ عن ملكوت الله التي لن يدخُلها إلاّ بالتوبة والولادة الثانية الروحيّة.
6- في لوقا (38:10-42): وجّهَ يسوع مرثا أُخت مريم ولعازر إلى ألإهتِمام بالأولويات ألمُتمثِّلة في طلب ملكوت
الله أولاً ثم ألإهتِمام بالأُمور ألأُخرى (متي 66:3).
7- في متي (34:22-39): أفحمَ يسوع رجل قانون من علماء ألشريعة بتوجيههِ نحو وصية الله العظمى “أحبُ ألرب
إلهك بكل قلبك وكل نفسك وكل فكرك, وأحب قريبك كنفسك “.
8- في لوقا (40:23-43): بعدما تاب وهو على ألصليب وإعترَفَ بيسوع ملِكاً وربّاً أعطى ألمسيح ألمُجرِم تيطس
(ألمصلوب عن يمينِهِ ) ألإمتياز ألأعظم في أن يكون أول ألداخلين إلى ملكوت الله بعد آدم.
9- في مرقس (21:5-24): رَحَمَ يسوع يايرس رئيس مجمع يهودي عندما أقدَمَ على فِعِل عمل جرئ دليلاً على
ألإحترام وألسجود فجازاه ألمسيح بأن أقام إبنتِهِ (طابيثا) من ألموت.
10- في متي (18:4-22): دعا يسوع ألأخوين بطرس وأندراوس وألأ خوين يعقوب ويوحنا بني زبدي إلى ألخِدمة
, فتَرَكوا كل شئ وتبعوه لأنهم أمَنوا بإنهُ سيغيّر حياتهم وإن معهُ كلمة الله الحية.
11- في لوقا (7:23-11): عندما أُخِذَ يسوع إلى هيرودس ملك ألجليل وبيرية فرح هيرودس بلقاء يسوع حيث أراد
أن يرى آية تُجرى على يد يسوع , وسألهُ في قضايا كثيرة ولكن يسوع لم يجبهُ عن أي شئ.
12- في لوقا (11:7-17)(1:21-4): حَنَّ يسوع على أرملة تبكي على نعش إبنها ألوحيد ,فأقامهُ من ألأموات
ثم في ألأصحاح (21) عظّم عطيةٌ أرملة (فلسين فقط) وضعتهُما في صندوق تقدمات ألهيكل.
13- في لوقا (1:7-10): تعجّب يسوع من أيمان قائِد مِئه روماني ألذي لم يجد منهُ في كل إسرائيل, فقرر شفاء عبد
ألقائِد ألمريض.
14- في مرقس (13:10-16): باركَ يسوع ألأولاد ألصغار بوضع أليد.
15- في متي (13:3-17): يسوع يأتي إلى يوحنا ألمعمدان (نبي) ليتعمّد, فيقول يوحنا لهُ (أنا محتاج أن أعتَمِد منك
وأنتَ تأتي إليّ) ولكن يسوع يريد أن يتّمُ كل بِرٍّ فيعتمد مِنهُ.
16- في يوحنا (1:8-11): غَفَرَ يسوع للمرأة ألزانية وعفا عنها قائِلاً : إذهبي ولا تُخطئي بعد.
17- في لوقا(63:22-71): إعترفَ يسوع بألوهيتهِ أمام ألمحكمة أليهودية ألعُليا عندما سألهُ رئيس ألكهنه
(أنت إبن الله؟) فقال يسوع (إني أنا هوَ ).فحكموا عليهَ بالموت بتهمة ألتجديف.
18-في مرقس (25:5-34): كان لمس رداء يسوع كافياً لإمرأة مُصابة بنزيف دموي لتشفى من مرَضِها بعد
12 عاماً. فقال لها يسوع إذهبي بسلام , إيمانكِ قد شفاكِ.
19- في مرقس (17:10-22): مضى رجل غني حزيناً عندما قال لهُ يسوع : إذهب . بِع كل ما تملُك,
ووزّعهُ على ألفقراء , وتعال إتبعني .بعدما سأل من يسوع ما يفعلهُ ليرث ملكوت الله ؟.
20- في مرقس (46:10-52 ): شفى يسوع شحاذ أعمى بعدما كان يصرخ ( إرحمني يا إبن داود).
21- في مرقس (13:12-17): قال يسوع مقولتِهِ ألشهيرة ( إعطوا ما لقيصر لقيصر , وما لله لله ) بعدما أراد
ألفريسيين والهيروديسيين أن يوقعوا بهِ ليدينوهْ أمام ألرومان.
22- في لوقا (2:8-3): يذكر لوقا ألإنجيلي هنا بعض ألنساء ألمرافقات ليسوع وتلاميذهِ في خدمتهِ بعدما شفاهُم
ومنهم مريم ألمجدليّة ويونا وسوسنّة وغيرهُنّ ممّن كُنّ يساعدنَهُ بأموالَهُنّ.
23- في لوقا (11:17-19): شفى يسوع عشرة رجال مصابين بألبرص فرجع واحد منهم فقط وكان سامرياً وهو
يُمَجّد ألرب بصوتٍ عالٍ مقدّماً لهُ ألشكر فقال لهُ يسوع إمض فإن إيمانُكَ قد خلّصكّ.
24- في يوحنا (1:13-3): كان يسوع يَعلَم إن يهوذا ألإسخريوطي سيُسلِمَهُ إلى ألموت , وبالرغم من ذلك قام بعد
العشاء السري بغسل أرجُل تلاميذهِ جميعاً دون إستثناء.
25- في مرقس (25:7-30): شفى إبنة إمراة يونانية من اصل سوري فينيقي بعدما قالت ( إن ألكلاب تأكلُ من
فتافيت مائدة أسيادِهِم ) بعدما عيّرها يسوع ولكن شفى إبنتها بعدما رأى عظيم إيمانها.
26- في أعمال ألرسل (1:9-9): إختار يسوع أن يلمس حياة شاب يهودي فيحوّلهُ من شاول مضطهد للمسيحية إلى
مار بولس رسول للأمم وداعية عالمية للإنجيل.
No comments:
Post a Comment